الأربعاء، 17 يناير 2018

One.

اتمنى عند قراءة ما اكتبه عدم الاستخفاف به لان هذا ما أعانيه في حياتي الحقيقية بعيداً عن هذه المدونة. 


تريدون معرفة من انا ؟

حسنا انا فتاة ب ٢٤ من عمرها لم اتعلم الكتابة الصحيحة للغة العربية بقواعدها او اللغة الانجليزية بقواعدها ، جلّ ما اريده هو ايصال معنى ما اردي حيث اواجه صعوب بالغة جداً. 

حياتي كانت فترات بين الطبيعية و اللاطبيعية بشكل عام كنت لطالما كنت مختلفة عن الآخرين ، اصابتي بالتأتأة في سن صغيرة جداً صعبت على حياتي بدرجة كبيره حيث تعرضت للتنمر من قبل معلمتي و فتيات اخريات و بعض من افراد العائلة  ، سعيده وقد نسيت كل ما حدث لي من مواقف سببت ثغرات في شخصيتي وعقليتي لكنها اصبحت تزورني كثيراً هذه الافكار حتى لازمتني اكثر من ظلّي    

سبتمبر ١٤ الساعه ١:٣٥ الظهر بالضبط كانت اول محاولة لي من ٣ سنين اني اقطع جزء من جسمي بسبب الحزن ،بالبداية كانت ابتسامتي تقل و  عدم النوم والتفكير طغوا على حياتي بشكل كبير ، استمرت المعاناة لمدة ٣ أشهر تخللها زيارات للطبيب النفسي و محاولات عائلتي بمعرفة ما بي من مرض ، بنهاية الثلاث اشهر هذه شُخصت بالإكتئاب الحاد و اضطراب الشخصية و القلق وعدم رغبة بالحياه ، ٢٨ ديسمبر نهاية سنة ٢٠١٧ كانت حفرة للموت انتهى الاكتئاب من حفرها لي !! المحاولة الثانية للإنتحار في حياتي لكنها فشلت للأسفف.

من ناحية شخصية اعاني من الكوابيس التي لا تنتهي ابدا !! استطيع انا ارى جميع افراد عائلتي معلقين بحل المشنقة وجزء القفص الصدري مفقود ولكن يبدوا طبيعي بالنسبة لي ، شهيتي لم تعد كما قبل واصبحت لاإسوأ ، أصوات الاشخاص الذين اسمعهم لم تكن لطيفة ابد كانوا غاضبين جداً ، منعوني كثيراً من الخروج من البيت ، و كنت احترم رغبتهم بعدم الخروج ولم أخرج.  

خسارة شخص كان دفاعي تجاه مرضي الذي اعاني منه الآن بشكل كبير ، اصبحت ضحية بدون اي حماية للإكتئاب ، اصبحت اراه كل مره أبكي بها او اصرخ ، عدم قدرتي عالنوم اثرت على صحتي وحتى مزاجي ، عندما ارى جسمي بالمرآة اجد كل ندبة لها قصة ، لم أعد فتاة والدها الخجولة بعد الان ، كل ما افكر به هو سوداوي اعاني من معاملة الاشخاص لي و استخفافهم بما اشعر به وعدم تحملهم لي و رغبتهم بعدم اذية نفسي.  

انا فتاة سيئة جداً تملك عقلاً اسود و قلباً ذو معاملة خشنه ، و خد ملئته الدموع حتى اصبح جافاً و جسم هزيل خسر من وزنه ٤ كجم خلال اسبوعين فقط و تغذية سيئة و ابتسامة صفراء تنقذها من التنمر اليومي.  


لا استطيع العيش بعد الآن اشعر بالوحدة جداً.